معرض الشعر الحضري من أوبرا غاليري دبي
احتفالاً بمرور 10 سنوات على تأسيسها
عين دبي – الفعاليات
تستضيف أوبرا غاليري دبي، احتفالاً بمرور 10 سنوات على تأسيسها في مركز دبي المالي العالمي، معرض الشعر الحضري، وذلك من 3 إلى 17 أكتوبر 2018.تزيّن أوبرا غاليري دبي، جدرانها الأربعة بمجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من الجرافيتي في المدن في إطار معرض الشعر الحضري، الذي يدمج الثقافة والفنون في مشهدٍ واحدٍ من القطع الفريدة والخارجة عن المألوف، وذلك احتفالاً بمرور 10 سنوات على تأسيسها.
هذا وقد شهد فن الشوارع نمواً هائلاً في المنطقة، فتجد أعمالاً من توقيع بليك لو را، ولندن بوليس ورون إنجليش على سبيل المثال، متناثرةً على جدران سيتي ووك، ولا مير والسطوة، مما ساهم في أن تنال الأعمال الفنية المستوحاة من الجرافيتي حظوة في المنطقة.
وتضمّ لائحة الفنانين المشاركين في معرض العيد العاشر بعنوان الشعر الحضري جورج مورتن-كلارك، وبليك لو را وكيث هارينج، في أوبرا غاليري في مركز دبي المالي العالمي، قرية البوّابة 3، من 3 إلى 17 أكتوبر 2018.
يعيد معرض الشعر الحضري في أوبرا غاليري التأكيد على ضرورة إبداء الرأي الشخصي وبالتشديد على أهمية التعبير في المنطقة.
وتمزج القطع المعروضة التفكير المجرد بالصور النمطية البسيطة والأساليب المظلمة والمقلقة لابتكار طرق فريدة ومتميزة للتفكير، فتجتمع كلها في معرض واحد يحتفي بالتفرّد.
أمّا الفنانون الذين يزيّنون المعرض الحالي بفنهم فقد استوحوا أعمالَهم من أمثال بانكسي وجان ميشيل باسكيات، فتمثل كل قطعة طريقة فريدة للتفكير بشأن العالم والمجتمع الذي عايشوه.
كما تتميّز كل قطعة بطابع عصري متفرّد وتواكب اتجاهات اليوم سواء تعلق الأمر بسخرية رون إنجليش من رونالد ماكدونالد ومجتمعنا المتمحور حول الوجبات السريعة، أو مزج لندن بوليس بين السفر والفن، أو استعراض سبيدي جرافيتو لنمط الجرافيتي النموذجي.
كما يركّز هذا المعرض أكثر من أي وقت مضى على رأي المجتمع بثقافة الفن. ولولا حشد الرأي العام، لكان فنّ الشوارع والجرافيتي قد اندثرا منذ زمن. تمثلت اللحظة المحورية لهذه الثقافة الفنية عندما تم استدعاء الرواد إلى صالات العرض وطُلب منهم إنتاج أعمال تنفذ في استوديو. فيما أشيرَ إلى هذه الحركة رسمياً بأنها عمل فني غير مصرح به يتم تنفيذه خارج سياق الأماكن الفنية التقليدية، حوّل القرن الواحد والعشرون طريقة التفكير هذه إلى أعمال راقية تطوّرت لتلفت انتباه كلٍّ من جامعي القطع الفنية والمؤسسات المعنيّة على حد سواء.